البحث الإجرائى: من أجل التطور المهني
تأليف جين مكنيف

ترجمة: نادر وهبة
32 صفحة، الطبعة الأولى، 2001

يقدم هذا الكتيب مراجعة لبعض أهم القضايا في البحث الإجرائي. ويهدف إلى الإجابة عن بعض الأسئلة التي تتكرر من قبل أولئك الذين لا يعرفون الشيء الكثير عن البحث الإجرائي. فما هو البحث الإجرائي؟ كيف يمكن أن أقوم ببحث إجرائي؟ ماذا يمكن أن أحقق في عملي من جراء عمل بحث إجرائي؟



أتمنى أن ينال إعجابكم فهذا الكتاب ثري بالمعلومات الخاصة بالالمام بالبحث الإجرائي ولكن بطريقة مبسطة تصل لأذهان المعلمين


للنجاح فنون لا يجيدها إلا من ينظر للحياة بنظرة إيجابية ممزوجة بالإصرار على تحقيق الهدف المطلوب على رغم عثراته ومشقاته ليصنع من خطوات الفشل نجاح باهر

يسرني دعوتكم للانضمام إلى صفحة فنون النجاح التي أعددتها في الفيسبوك وآمل من المولى العلي العظيم

أن ينفعكم بما فيها وأن تنال على إعجابكم




تم ترجمة الموضوع بواسطة : أمل اليازوري ... المصدر كتاب البروفيسور جين مكنف You and Your Action Research
يقوم الأشخاص بتدوين مذكراتهم لعدة أسباب مثل تدوين أرائهم ومشاعرهم ازاء أحداث معينة في حياتهم اليومية ، لتدوين مواعيدهم الخاصة ، بحيث تذكرهم بالمواعيد قبيل حدوثها. مذكرات الأبحاث تختلف نوعاً عن المذكرات اليومية العادية حيث أن مذكرات البحث تختص بحالات معينة خاصة ببحثك وهي بدورها ستساعدك على تنظيم مذكرة بحثك.
أليك مقترحات لسبل استخدام المذكرة في البحث الاجرائي:
1. قد تستخدم المذكرة لتخطيط الجدول الزمني لسلسلة من الأحداث. فمن المهم أن يكون لديك مخطط زمني واضح لبحثك الإجرائي. فقد يكون هدفك تدوين أحداث معينة بالتواريخ الزمنية وتدوين ملاحظاتك الخاصة وتدبراتك على كل حدث من هذه الأحداث.
2. قد يكون استخدامك للمذكرة لتدوين شرح أكثر لنقاط عامة. مثال على ذلك شرح وافي لحالة معينة لتوضيح مدى التعقيد التي هي عليه سيكون أكثر فعالية من الشرح المختصر للحالة والذي قد يشرح الحالة على أنها ليست مشكلة.
3. من استخدامات المدونة أيضا توضيح مستوى التقدم والتطور في إجراءات البحث متضمناً جميع التطورات سواءً كانت الأحداث ناجحة أم مخفقة وتعليقاتك الشخصية مع تأملاتك لكل حدث وتطور.
4.قد تكون المذكرة وسيلة لتدوين تفكيرك وتأملاتك الخاصة. فعندما تفكر تدون تدبراتك الخاصة وتعاود قراءتها مرة أخرى ستعاود طرح السؤال على نفسك: هل فعلاً فكرت بهذه الطريقة آنذاك؟
بعض الكتاب يطلقون مصطلحات كالمذكرة أو السجل أو الأجندة ولكن لا يهم المقصود بكل واحد منهم بقدر ما هو المهم أن تكون معنياً باستخدام إحداهم.
في المراحل الأولى من البحث كثير من الأشخاص لا يجدوا سهولة في الكتابة بشكل مسهب عن كل إجراء وبالتالي فالأجندة القصيرة تكون كافية لإدارة عملية التدوين. بغض النظر عما يقوم بكتابته وطريقة الكتابة فإنها ستكون البيانات الموثقة مهمة جدا حين استعادتها للحاجة إليها والتعقيب عليها.
من البداية حاول الاعتياد على نمط معين في التدوين حتى لا تصل بنهاية المطاف إلى أجندة غير منظمة من حيث التدوين ولا تتبع منهجية واضحة في ذلك.
بإمكانك بالإضافة إلى الأجندة التي تقوم بالتدوين فيها أن توجه العينة التي تعمل معها في بحثك الإجرائي على التدوين في أجندة خاصة بكل واحد منهم وبالتالي أن تأخذ الاذن منهم في الاستفادة مما يقومون بكتابته كبيانات مهمة في إجراءات البحث ، حيث بامكانك الاستفادة منها في عرض مدى متابعتك لآرائهم وطريقة تفكيرهم بالإجراءات التي تقوم بها وبذلك تبين أنك تقوم بعمل بحث على أسس تربوية صحيحه.عليك التأكد عزيزي المعلم بعد أخذك للبيانات من مذكرات أفراد عينة البحث، أن تكون قد تابعت معهم مدى موافقتهم على البيانات وطريقة عرضها في البحث الاجرائي وتقريره.

تذكر النقاط التاليه:
احتفظ دوماً بأجندة أو مذكرة صغيرة معك, لتتمكن من كتابة جميع الملاحظات ومن ثم تقوم بإعادة كتابتها في الأجندة الرئيسية للبحث.
بشكل دوري قم بمراجعة وتلخيص مذكرتك, هذه الخطوة مهمة جداً لتساعدك في إيجاد العلاقة بين جميع البيانات والملاحظات المدونة.
حاول قراءة بعض كتابات مدونتك لصديق آخر يستطيع أن يوجه لك نقد حول كتاباتك وبالتالي تكون ملاحظاته هامة من فترة لأخرى لتساعدك في تصحيح ما يلزم قبل انتهائك من البحث الإجرائي كاملاً.





تكنولوجيا المعلومات أصبحت إحدى الركائز التعليمية والداعم الأول للمعلم في إثراء خبراته وطرق تدريسه بما يتواكب مع تطورات العصر

ولنتحدث على الوجه الخصوص عن ممارسات معلم الحاسب. يواجه معلم الحاسب وبالأخص مع طلاب المرحلة الإبتدائية من قلة المصادر المتوافرة في تدريس مادة الحاسب بشكل يتناسب مع مستوى الطلاب وإضافة إلى ذلك فإن طلاب المرحلة الإبتدائية يواجهون صعوبة في استيعاب مادة الحاسب من خلال الدراسة من الكتب أو الملازم المعدة من قبل المعلم وخصوصاً في الدروس التطبيقية. لذا قمت بعمل هذا البحث الإجرائي والمختص بكيفية تطوير أداة تعليمية جديدة لمادة الحاسب سهلة الدراسة للطالب وسهلة التحضير للمعلم.

للمزيد ...إليكم رابط تقرير البحث وأتمنى أن يعود بالنفع على معلمي الحاسب وكل معلم باحث

http://www.education.gov.qa/research/samples/eCurriculum.pdf


يسهم البحث العلمي كما هو معلوم و بشكل كبير، في حل المشكلات التي تعاني منها الأمم والمجتمعات، بشتى أنواعها الاقتصادية والاجتماعية وغيرها وذلك بما يوفره لها من حقائق وابتكارات، تساعد في تحسين نوعية الحياة ، حتى غدا البحث العلمي والتطوير،هو الأساس في رقي المجتمعات ونهضتها ، من خلال الإبداع ووضع الحلول للمشكلات والآفات الاجتماعية و الصحية والبيئية , وتحسين الموارد الطبيعية المتاحة والنهوض بالقدرات العلمية والبشرية والمادية وتحسين كفاءة استخدامها .
وتدل نتائج الدراسات الحديثة على وجود ترابط وثيق بين نصيب الفرد مما تنفقه الدول على البحث والتطوير ودخل الفرد، بحيث يتضح بجلاء ارتفاع دخل الفرد في الدول التي يرتفع فيها الإنفاق على البحث العلمي والتطوير , إضافة إلى ذلك فإن علاقة طردية توجد بين عدد العلماء والمهندسين العاملين في البحث العلمي وبين دخل الفرد وتحسين مستوى حياته و الرفع بالتالي من مستوى التنمية.
ويتخذ البحث العلمي أنواعا شتى ، فمنه البحث الأساسي والذي يهدف إلى اكتشاف المعرفة وتطوير النظرية وتنقيحها ، ومنه البحث التطبيقي والذي يستهدف تطبيق النظرية أي تطبيق نتائج البحث الأساسي لحل المشكلات العملية ، ومنه البحث الكمي والبحث النوعي ومنه البحث الوصفي و التجريبي ...، لكن ظهر في أواخر القرن الماضي وانتشر، نوع آخر من أنواع البحث العلمي أكثر التصاقا بمشكلات الحياة اليومية والحياة المهنية داخل المؤسسات ، وهو البحث الإجرائي أو البحث التدخلي Research Action .
وكما هو معلوم ، كانت المدرسة في طليعة المؤسسات التي عملت على الاستفادة من جميع أنواع البحوث العلمية بما فيها البحث الإجرائي ، وتوظيفها لحل المشكلات التي تعترض المعلمين أثناء قيامهم بمهامهم التربوية وتحسين مستوى الأداء و الرفع من مردودية المدرسة ومن فعالية نظام التعليم بشكل عام .
إن البحث الإجرائي عملية يقوم خلالها المعلمون والعاملون في الحقل التربوي بشكل عام ، بدراسة وتأمل ممارساتهم ، لحل المشكلات الواقعية التي تواجههم في عملهم ، بهدف تحسين تلك الممارسات.
فتزداد بذلك ، فعالية الممارسة التربوية للمعلمين خاصة حينما تستند إلى بيانات ناتجة عن ملاحظات منظمة وعن أساليب معروفة في جمع البيانات ، كما تزداد الفعالية كلما وظفوا أساليب وتقنيات منتظمة في مشاهداتهم وفي جمع وتنظيم البيانات .

المصدر: شبكة الصحيفة العربية الإلكترونية



أفادتني مدونة البحث الإجرائي بشكل


شكري وتقديري لكل معلمة حضرت معي الورشة التدريبية الخاصة بالبحوث الإجرائية وأسأل الله العلي القدير أن يكون قد وفقني لتقديم كل ما تحتاجينه للإلمام بمفهوم البحث الإجرائي وخطواته

وأقدم لكم المصادر المستخدمة في الورشة التدريبية

يرجى الضغط على الروابط لتخزين الملفات








تحياتي لكِ
أمل اليازوري


إلى كل معلم وممارس متأمل بممارساته المهنية

بين أيديكم مجموعة من البحوث الإجرائية وترقبوا المزيد في الأيام القادمة

اللغة العربية ( العديد من الأبحاث )
أو

العلوم
أثر استخدام الوسائل التعليمية التعلّمية على تحصيل طلاب الصف الأول الأساسي في مادة العلوم

رياضيات
أثر الواجبات البيتية في تحسين التحصيل في مادة الرياضيات
أو

الإجتماعيات

اللغة الإنجليزية
أو
أثر استخدام استراتيجية الخريطة الدلالية على مستوى الاستيعاب القرائي
لدى طلبة الصف الثامن الأساسي في مدرسة الرملة الأساسية للبنات بمحافظة الزرقاء


تم ترجمة الموضوع بواسطة : أمل اليازوري ... المصدر كتاب البروفيسور جين مكنف You and Your Action Research

إلى كل معلم باحث وممارس متأمل

بأمكانك جمع المعلومات مستخدماً أساليب متعددة من جمع البيانات والمذكورة في النقاط التالية. الفكرة المهمة لديك هو مدى استطاعتك انتقاء الطريقة الأفضل والتي تناسبك أكثر من الأخرى تبعاً لهدفك من جمع البيانات. تتبع تقييمك الشخصي وإحساسك الخاص بكل من الطرق والذي سيسهم في مساعدتك في انتقاء الطريقة الأفضل في جمع البيانات المطلوبة في بحثك. بإمكانك استخدام بعض أو كل أساليب جمع البيانات في بحثك. هذه الطرق في جمع البيانات هي:

- الأجندة أو السجلات
- المشاهدات
- الاستطلاعات
-المقابلات ومسح البيانات
- الوسائط المتعددة
-دراسة حالة

سنتطرق لكل طريقة من الطرق السابقة على حده في المقالات القادمة
تحياتي لكم جميعاً




إلى كل معلم ومعامة باحثة

الاستفادة من خبرات الاخرين هي إحدى الطرق المستخدمة لاكتساب معلومات حول مجال عملك وبالتالي يسهم ذلك في تطوير الأداء داخل البيئة المدرسية

إليكم رابط البحث الخاص بمادة الاجتماعيات والمعد من قبل مدرسات المواد الإجتماعية  الفاضلتين أماني العبيدلي ونهى عبدالسلام بمدرسة الشقب الابتدائية المستقلة للبنات

موضوع البحث

فعالية استخدام الخبرات المباشرة في تحصيل طالبات الصف السادس وتنمية التفكير الناقد لديهن في مادة الدراسات الاجتماعيى بمدرسة الشقب الابتدائية المستقلة للبنات

 


البحث الإجرائي هو نمط من البحوث يمكن المعلمين وعموم التربويين الممارسين ، من دراسة وفحص أدائهم ومواجهة المشكلات التي تعترض عملهم داخل الصفوف و المدارس وحلها.
إن البحث الإجرائي هو بحث عملي - تطبيقي ، يكون فيه الباحث ممارسا أيضا (المعلم)، ويحاول استخدام البحث كطريقة للتأمل فيما يقوم به من أنشطة واتخاذ القرارات المناسبة بغية تحسين الأداء .
إن أهمية الممارسة التربوية للمعلمين وجودتها تزداد حينما تستند إلى بيانات ناتجة عن ملاحظات منظمة وعن أساليب معروفة في جمع البيانات ، كما تزداد كلما وظفوا الطرق و الأساليب المنتظمة في مشاهداتهم وملاحظاتهم وفي جمع وتنظيم البيانات .
إن البحث الإجرائي عملية يقوم خلالها الممارسون بدراسة وتأمل ممارساتهم ، لحل المشكلات الواقعية التي تواجههم في عملهم ، بهدف عقلنة وعدالة وتحسين ممارساتهم التربوية والاجتماعية وفهمهم لطبيعة العملية التعليمية والبيئة والظروف و المواقف التي تنتظم من خلالها.

ولغويا فإن كلمة إجرائي نسبة إلى الإجراءات التي سيتبعها المعلم -الباحث لدراسة المشكلة ، لكن الأهم هي الإجراءات التي سيتخذها لحل المشكلة حلا مبدئيا ومؤقتا في البداية ، قبل أن يخلص للحل النهائي، بحيث يتمحور البحث الإجرائي على ملاحظة نتائج تلك الإجراءات - الحلول ، إما :
- للإبقاء عليها ودعمها؛
- أو تعديلها ؛
- أو تغييرها واستبدالها بإجراءات - حلول أفضل.
فهو إجرائي بالنسبة إلى الإجراءات العلاجية الأولية للمشكلة وهي إجراءات أولية شبيهة بما يفعله الأطباء معنا ، إذ يعطوننا دواء للعلاج بناء على تشخيصهم الأولي وربما تخميناتهم (فرضيات)حتى قبل ظهور نتيجة التحاليل ويلاحظون أولا تأثير ذلك الدواء فينا كما يلاحظون نتيجة التحاليل وبعدها يصفون العلاج النهائي;.

علما بأنه يوجد من يترجم Research Action بالبحث التدخلي أو البحث الفاعل، أي عندما يتدخل الباحث أثناء البحث ، بتنظيمات جديدة وإجراءات ( حلول) لتعديل الحالة -الظاهرة وملاحظة وتحليل آثار ذلك التدخل و التعديل. إن كلمة Action تعني العمل والنشاط ، بمعنى أن الباحث هنا لا يبقى مكتوف اليدين يلاحظ ويصف مثل الغريب ، بل يتدخل وينشط كفاعل ويحدث تغييرات بفضل وضع ترتيبات على الموقف و تقديم حلول للمشكلة ودراسة آثارها ( أي آثار تلك الترتيبات و الحلول) في الحالة( أو الحالات) أو المشكلة التي تعترض عمله اليومي و تعرقله.

مثال

لاحظ ميشام Mecham ( 1970) ، أن ثلاثة تلاميذ في صف معالجة الضعف في القراءة لم يستجيبوا لطرق معالجة الضعف التقليدية . ولاحظ في الوقت نفسه أن ذكاء الأطفال عادي وليس لدى أي منهم مشكلة . كما لاحظ ميشام أن العامل المشترك في الحالات الثلاث هو أن والد كل طفل ، عانى من مشكلة التسرب حيث كان قد انقطع مبكرا عن المدرسة يوم كان طالبا فيها .
لقد قرر الباحث حل مشكلة ضعف الأطفال الثلاثة حلا عمليا ، فبدأ بحل مشكلة الضعف عند الأطفال من خلال آبائهم .لقد طلب من الآباء أن يسهموا في معالجة ضعف أبنائهم في القراءة على يد معلمي المدرسة ، وكان خلال ذلك يجمع الملاحظات ويحللها ويتأمل الإجراءات المتخذة وكل ما يرافقها من تغيرات ، واستخلص ميشام النتيجة التالية :
 إن مساعدة أولياء الأمور إذا توافرت في معالجة الضعف عند أبنائهم ، تسهم في معالجة هذا الضعف وهكذا ففي التربية والتعليم ، فإن المعلم في الفصل هو المعني أساسا بالبحث الإجرائي ، الذي يلبي حاجاته ويسهم في حل مشكلاته .أما نتائج البحوث العلمية الأكاديمية( الأساسية أو التطبيقية ، الوصفية أو التجريبية ...) فعلى الرغم ، بطبيعة الحال ، من أهميتها القصوى في زيادة معرفتنا بالظواهر وما يصيبها من تغيرات وبالقوانين المتحكمة فيها وعلى الرغم من ضرورتها لتطوير العمل التربوي والنظام التعليمي برمته ،نقول ، إن نتائج تلك البحوث ربما قد لا تعني المعلم بشكل مباشر عندما تواجهه مشكلة محددة في ظروف خاصة ، وقد لا تنطبق شروط تطبيقها على واقع ممارسته اليومية ، لذلك فالمعلم عندما تواجهه مشكلة ، يبحثها إجرائيا ويكتشف الحل فيطبقه ويلاحظ نتائج تطبيقه ويحسن بالتالي ممارساته العملية.


المصدر: شبكة الصحيفة العربية الإلكترونية