للنجاح فنون لا يجيدها إلا من ينظر للحياة بنظرة إيجابية ممزوجة بالإصرار على تحقيق الهدف المطلوب على رغم عثراته ومشقاته ليصنع من خطوات الفشل نجاح باهر

يسرني دعوتكم للانضمام إلى صفحة فنون النجاح التي أعددتها في الفيسبوك وآمل من المولى العلي العظيم

أن ينفعكم بما فيها وأن تنال على إعجابكم




تم ترجمة الموضوع بواسطة : أمل اليازوري ... المصدر كتاب البروفيسور جين مكنف You and Your Action Research
يقوم الأشخاص بتدوين مذكراتهم لعدة أسباب مثل تدوين أرائهم ومشاعرهم ازاء أحداث معينة في حياتهم اليومية ، لتدوين مواعيدهم الخاصة ، بحيث تذكرهم بالمواعيد قبيل حدوثها. مذكرات الأبحاث تختلف نوعاً عن المذكرات اليومية العادية حيث أن مذكرات البحث تختص بحالات معينة خاصة ببحثك وهي بدورها ستساعدك على تنظيم مذكرة بحثك.
أليك مقترحات لسبل استخدام المذكرة في البحث الاجرائي:
1. قد تستخدم المذكرة لتخطيط الجدول الزمني لسلسلة من الأحداث. فمن المهم أن يكون لديك مخطط زمني واضح لبحثك الإجرائي. فقد يكون هدفك تدوين أحداث معينة بالتواريخ الزمنية وتدوين ملاحظاتك الخاصة وتدبراتك على كل حدث من هذه الأحداث.
2. قد يكون استخدامك للمذكرة لتدوين شرح أكثر لنقاط عامة. مثال على ذلك شرح وافي لحالة معينة لتوضيح مدى التعقيد التي هي عليه سيكون أكثر فعالية من الشرح المختصر للحالة والذي قد يشرح الحالة على أنها ليست مشكلة.
3. من استخدامات المدونة أيضا توضيح مستوى التقدم والتطور في إجراءات البحث متضمناً جميع التطورات سواءً كانت الأحداث ناجحة أم مخفقة وتعليقاتك الشخصية مع تأملاتك لكل حدث وتطور.
4.قد تكون المذكرة وسيلة لتدوين تفكيرك وتأملاتك الخاصة. فعندما تفكر تدون تدبراتك الخاصة وتعاود قراءتها مرة أخرى ستعاود طرح السؤال على نفسك: هل فعلاً فكرت بهذه الطريقة آنذاك؟
بعض الكتاب يطلقون مصطلحات كالمذكرة أو السجل أو الأجندة ولكن لا يهم المقصود بكل واحد منهم بقدر ما هو المهم أن تكون معنياً باستخدام إحداهم.
في المراحل الأولى من البحث كثير من الأشخاص لا يجدوا سهولة في الكتابة بشكل مسهب عن كل إجراء وبالتالي فالأجندة القصيرة تكون كافية لإدارة عملية التدوين. بغض النظر عما يقوم بكتابته وطريقة الكتابة فإنها ستكون البيانات الموثقة مهمة جدا حين استعادتها للحاجة إليها والتعقيب عليها.
من البداية حاول الاعتياد على نمط معين في التدوين حتى لا تصل بنهاية المطاف إلى أجندة غير منظمة من حيث التدوين ولا تتبع منهجية واضحة في ذلك.
بإمكانك بالإضافة إلى الأجندة التي تقوم بالتدوين فيها أن توجه العينة التي تعمل معها في بحثك الإجرائي على التدوين في أجندة خاصة بكل واحد منهم وبالتالي أن تأخذ الاذن منهم في الاستفادة مما يقومون بكتابته كبيانات مهمة في إجراءات البحث ، حيث بامكانك الاستفادة منها في عرض مدى متابعتك لآرائهم وطريقة تفكيرهم بالإجراءات التي تقوم بها وبذلك تبين أنك تقوم بعمل بحث على أسس تربوية صحيحه.عليك التأكد عزيزي المعلم بعد أخذك للبيانات من مذكرات أفراد عينة البحث، أن تكون قد تابعت معهم مدى موافقتهم على البيانات وطريقة عرضها في البحث الاجرائي وتقريره.

تذكر النقاط التاليه:
احتفظ دوماً بأجندة أو مذكرة صغيرة معك, لتتمكن من كتابة جميع الملاحظات ومن ثم تقوم بإعادة كتابتها في الأجندة الرئيسية للبحث.
بشكل دوري قم بمراجعة وتلخيص مذكرتك, هذه الخطوة مهمة جداً لتساعدك في إيجاد العلاقة بين جميع البيانات والملاحظات المدونة.
حاول قراءة بعض كتابات مدونتك لصديق آخر يستطيع أن يوجه لك نقد حول كتاباتك وبالتالي تكون ملاحظاته هامة من فترة لأخرى لتساعدك في تصحيح ما يلزم قبل انتهائك من البحث الإجرائي كاملاً.





تكنولوجيا المعلومات أصبحت إحدى الركائز التعليمية والداعم الأول للمعلم في إثراء خبراته وطرق تدريسه بما يتواكب مع تطورات العصر

ولنتحدث على الوجه الخصوص عن ممارسات معلم الحاسب. يواجه معلم الحاسب وبالأخص مع طلاب المرحلة الإبتدائية من قلة المصادر المتوافرة في تدريس مادة الحاسب بشكل يتناسب مع مستوى الطلاب وإضافة إلى ذلك فإن طلاب المرحلة الإبتدائية يواجهون صعوبة في استيعاب مادة الحاسب من خلال الدراسة من الكتب أو الملازم المعدة من قبل المعلم وخصوصاً في الدروس التطبيقية. لذا قمت بعمل هذا البحث الإجرائي والمختص بكيفية تطوير أداة تعليمية جديدة لمادة الحاسب سهلة الدراسة للطالب وسهلة التحضير للمعلم.

للمزيد ...إليكم رابط تقرير البحث وأتمنى أن يعود بالنفع على معلمي الحاسب وكل معلم باحث

http://www.education.gov.qa/research/samples/eCurriculum.pdf


يسهم البحث العلمي كما هو معلوم و بشكل كبير، في حل المشكلات التي تعاني منها الأمم والمجتمعات، بشتى أنواعها الاقتصادية والاجتماعية وغيرها وذلك بما يوفره لها من حقائق وابتكارات، تساعد في تحسين نوعية الحياة ، حتى غدا البحث العلمي والتطوير،هو الأساس في رقي المجتمعات ونهضتها ، من خلال الإبداع ووضع الحلول للمشكلات والآفات الاجتماعية و الصحية والبيئية , وتحسين الموارد الطبيعية المتاحة والنهوض بالقدرات العلمية والبشرية والمادية وتحسين كفاءة استخدامها .
وتدل نتائج الدراسات الحديثة على وجود ترابط وثيق بين نصيب الفرد مما تنفقه الدول على البحث والتطوير ودخل الفرد، بحيث يتضح بجلاء ارتفاع دخل الفرد في الدول التي يرتفع فيها الإنفاق على البحث العلمي والتطوير , إضافة إلى ذلك فإن علاقة طردية توجد بين عدد العلماء والمهندسين العاملين في البحث العلمي وبين دخل الفرد وتحسين مستوى حياته و الرفع بالتالي من مستوى التنمية.
ويتخذ البحث العلمي أنواعا شتى ، فمنه البحث الأساسي والذي يهدف إلى اكتشاف المعرفة وتطوير النظرية وتنقيحها ، ومنه البحث التطبيقي والذي يستهدف تطبيق النظرية أي تطبيق نتائج البحث الأساسي لحل المشكلات العملية ، ومنه البحث الكمي والبحث النوعي ومنه البحث الوصفي و التجريبي ...، لكن ظهر في أواخر القرن الماضي وانتشر، نوع آخر من أنواع البحث العلمي أكثر التصاقا بمشكلات الحياة اليومية والحياة المهنية داخل المؤسسات ، وهو البحث الإجرائي أو البحث التدخلي Research Action .
وكما هو معلوم ، كانت المدرسة في طليعة المؤسسات التي عملت على الاستفادة من جميع أنواع البحوث العلمية بما فيها البحث الإجرائي ، وتوظيفها لحل المشكلات التي تعترض المعلمين أثناء قيامهم بمهامهم التربوية وتحسين مستوى الأداء و الرفع من مردودية المدرسة ومن فعالية نظام التعليم بشكل عام .
إن البحث الإجرائي عملية يقوم خلالها المعلمون والعاملون في الحقل التربوي بشكل عام ، بدراسة وتأمل ممارساتهم ، لحل المشكلات الواقعية التي تواجههم في عملهم ، بهدف تحسين تلك الممارسات.
فتزداد بذلك ، فعالية الممارسة التربوية للمعلمين خاصة حينما تستند إلى بيانات ناتجة عن ملاحظات منظمة وعن أساليب معروفة في جمع البيانات ، كما تزداد الفعالية كلما وظفوا أساليب وتقنيات منتظمة في مشاهداتهم وفي جمع وتنظيم البيانات .

المصدر: شبكة الصحيفة العربية الإلكترونية



أفادتني مدونة البحث الإجرائي بشكل